ذكرت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، أنّ “في إطار مكافحة شعبة المعلومات لعمليات النّصب والاحتيال، وبعد أن كَثُرت في الآونة الأخيرة هذه العمليات في العاصمة بيروت، من قبل شخص مجهول الهويّة يوهم ضحاياه أنّه عضوٌ في جمعية خيرية تقدّم مساعدات مالية لكِبار السّن، ليقوم بعدها بسرقة أموالهم ومجوهراتهم، بطريقة احتيالية. كثّفت القطعات المختصّة في شّعبة المعلومات إجراءاتها الاستعلامية والميدانية في أماكن ومحيط حصول هذه العمليات للعمل على كشف هوية المشتبه فيه”.

وكشفت، في بلاغ، أنه “بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، توصّلت الشّعبة الى تحديد هويّة الفاعل، وتبيّن أنّه يُدعى: م. ح. (من مواليد عام 1981، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بالجرم ذاته”، مؤكدة أن “الأوامر أعطيت إلى دوريّات الشّعبة، للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه”.

وأوضحت المدصيرية، أنّ “بتاريخ 20-6-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف المشتبه فيه في بلدة كفركلا في قضاء مرجعيون”، مشيرة إلى أنه “بالتحقيق معه، اعترف أنّه نفّذ عشرات عمليات السّرقة بطريقة احتيالية، ضمن مدينة بيروت وبخاصةٍ في مناطق: الأشرفية، والمتحف، ورأس النبع، وكورنيش المزرعة، وأنّه يستهدف في عملياته الأشخاص المسنّين، فيوهمهم بأنّه عضوٌ في جميعة خيرية تُقدّم مساعدات مالية لذوي الحاجة، ليتمكّن من سرقة أموالهم ومجوهراتهم. مضيفاً أنّه احتال على عددٍ كبيرٍ من الضحايا”، معلنة أنه “أجري المقتضى القانوني بحقّه، وما زال التحقيقُ جارياً بإشراف القضاء المختص”.

ولفتت إلى أنه “لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحيّة أعماله التوجّه إلى فرع معلومات بيروت، الكائن في ثُكنة الحلو، لإجراء المقتضى القانوني”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.