لفت  رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة الى أن الركود في الاقتصاد الأميركي بدأ بالفعل، وذلك بسبب العقوبات ضد روسيا إلى حد كبير، والتي أدت إلى انهيار مؤشرات الأسهم الأميركية.

واشار كيريل دميترييف، الذي أدرج اسمه في قوائم العقوبات الغربية بعد انطلاق العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، الى إن العقوبات الأميركية ضد روسيا مدمرة للاقتصاد الأمريكي وقد أدت بالفعل إلى أكبر هبوط في تاريخ مؤشرات الأسهم الرائدة، حيث أظهر مؤشر ناسداك أقوى انخفاض في التاريخ في نصف عام، فيما سجل مؤشر داو جونز أكبر انخفاض منذ العام 1962، وS&P 500 – منذ العام 1970.

وأوضح دميترييف في تصريحات صحفية ، أن التراجع في الأسواق أدى إلى انخفاض قيمة الأسهم الأميركية بمقدار 9 تريليونات دولار، ما يمثل أسوأ نصف أول من العام بالنسبة للأسواق المالية الأمريكية منذ عام 1970، عندما أنهت عمليات البيع المكثفة للأسهم الأمريكية أطول فترة في النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة ليحل محله ركود.

وأضاف: “مثلما كان عليه الأمر قبل نصف قرن، فإن الانهيار الكامل في الأسواق تتبعه بداية الركود. ووفقا لتقديرات فرع أتلانتا للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فإنه من المتوقع أن يواصل ​​الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة تراجعه للربع الثاني على التوالي. وبالنسبة للاقتصاد الأمريكي، هذا يعني أن الركود قد بدأ بالفعل”.

 

شاركها.

التعليقات مغلقة.