أجمع محللون سياسيون وعسكريون ومختصون في الشأن الإسرائيلي على أن العملية العسكرية في غزة -التي أسماها الجيش الإسرائيلي “الفجر الصادق”- تأتي في سياق التنافس لانتخابات الكنيست وأزمة الحكم في إسرائيل، في محاولة من رئيس الوزراء بالوكالة يائير لبيد ووزير الدفاع بيني غانتس، من أجل البحث عن صورة انتصار تسبق حسم الصندوق.ومثل “صورة الانتصار” التي بحث عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو من خلال العملية العسكرية “حارس الأسوار” في أيار 2021، فإن محللين وباحثين في الشأن الإسرائيلي قالوا إن عملية اليوم “ما زالت ضبابية، وستبقى كذلك، إذ لا يمكن التنبؤ بتداعيات اغتيال الاحتلال القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري”.اعلانويقدر محللون أن عمليات التصعيد وتبادل الضربات والهجمات بين فصائل المقاومة والجيش الإسرائيلي قد تستمر عدة أيام، ورجحوا أن تطورات ونتائج العملية العسكرية على القطاع -التي تستهدف حركة الجهاد الإسلامي “وسرايا القدس”- ستكون لها إسقاطات على المشهد السياسي ونتائج الانتخابات وستحدد ملامح الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

شاركها.

التعليقات مغلقة.