صدر عن جمعية “أموالنا لنا”، اليوم السبت، بيان جاء فيه: “كالتحفة الخالية من أية إيجابية تطل علينا جمعية المصارف، بين الفينة والفنية، ببيانات من نسج الخيال فيحتار المرء عند قراءتها، إن كان هؤلاء القيمون والمنتسبون إلى الجمعية هم أشخاص أسوياء”.وأضاف البيان، “فنقول لهم لو كان الجسم القضائي في لبنان يلعب دوره ويقوم بما يجب أن يقوم به في لبنان، لكانت السجون اللبنانية ممتلئة بأمثالكم وبأصحاب مصارفكم وبرؤساء مجالس إدارتها وكبار مستثمريها والقيمين عليها”.اعلانوتابع، “أزعجكم التعرض لرئيس مجلس إدارة بنك الإعتماد المصرفي. إنما لم ولا يرف لكم جفن بالتعرض يوميا من قبل دكاكينكم التي تسمونها بنوكا لكرامات الناس وأموالهم وجنى عمرهم. فمن أي صنف انتم؟ الغريب أنكم ما زلتم تتكلمون عن وضع مالي سليم وعلاقات مالية دولية من خلال منظومتكم”.وعن إضراب المصارف، قالت الجمعية: “يمكنكم أن تغلقوا المصارف ليوم أو اثنين وتهددوا وتبتزوا المودعين، لكننا نعدكم أنه سيكون للمودعين كلمة الفصل في إمكانية فتح دكاكينكم المالية. وإذا لزم الامر سيكون للمودعين الكلمة الفصل في طريقة عيشكم على الأراضي اللبنانية. ننصحكم بأن لا تهددوا ولا ترفعوا الصوت عاليا”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.