المستشفيات، يؤكد هارون، أو أن يموت مريض بسبب عارض في القلب لم يؤخذ في الحسبان. وبحسب هارون “هناك الكثير من الحالات مثلاً التي تصل إلى المستشفى، يكون صاحبها قد أصيب بذبحة قلبية أو مصاباً بألم شديد في البطن، ليتبيّن بعد الفحوص حصول أشياء خطيرة مثل تسكير المصران”. عوارض يمكن تفاديها، إلا أن فقدان الناس القدرة التي تمكّنهم من زيارة المؤسسات الصحية، وعجز الصناديق الضامنة عن تأمين أبسط الحقوق للمنتسبين إليها بعدما باتت الفوارق بين ما تدفعه للمستشفيات وما تفوتره الأخيرة يقاس بـ”سنوات ضوئية”، كل ذلك يجعل ما كان مستحيلاً سابقاً أمراً واقعاً اليوم. وهذه نتيجة مباشرة حتمية للانهيار.

شاركها.

التعليقات مغلقة.