هل من الممكن أن يغيّر رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط موقفه من انتخاب رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة رئيساً للجمهوريّة، وهو ما يخشاه بعض خصوم فرنجيّة؟

يؤكّد مصدر في اللقاء الديمقراطي أنّ هناك ثلاث ضمانات تحول دون تغيير جنبلاط لموقفه.
الضمانة الأولى: الموقف السعودي الذي من غير الممكن أن يتجاوزه جنبلاط. طالما ترفض السعوديّة انتخاب فرنجيّة فإنّ رئيس “الاشتراكي” ليس في وارد تغيير رأيه.
الضمانة الثانية: الموقف المسيحي المتمثّل، خصوصاً، بأكبر كتلتين مسيحيّتين، أي التيّار الوطني الحر والقوات اللبنانيّة. فحتى لو تغيّر الموقف السعودي، فإنّ جنبلاط لن يتجاوز هاتين الكتلتين، بل سيشترط، لانتخاب فرنجيّة، موافقة سمير جعجع أو جبران باسيل على ذلك، علماً أنّ “الاشتراكي” يحتاج الى التحالف مع أحدهما في الانتخابات النيابيّة المقبلة.
الضمانة الثالثة: يؤكد المصدر النيابي أنّ هذه الضمانة قد تكون الأهمّ، وهي رفض النائب تيمور جنبلاط المطلق لانتخاب فرنجيّة. فرئيس اللقاء الديمقراطي سبق أن أكّد لوالده، كما لنوّابٍ في اللقاء، أنّ إرغامه على انتخاب فرنجيّة قد يوصله الى التخلّي عن دوره السياسي والنيابي، وربما الهجرة من لبنان!

شاركها.

التعليقات مغلقة.