وجّه رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ كتاباً الى امين عام اللجنة العميد المتقاعد حسان رستم الكتاب التالي:

حضرة أمين عام اللجنة الأولمبية اللبنانية
العميد المتقاعد حسان رستم المحترم

​تحية وبعد،

​عطفاً على كل الكتب والمراسلات التي سبق لنا أن وجّهناها لكم،

​ورداً على الدعوة الى إجتماع للجنة التنفيذية نهار الجمعة الواقع فيه 28/4/2023 في مقرّ اللجنة الأولمبية اللبنانية في بعبدا عند الساعة العاشرة صباحاً، نفيدكم بما يلي:

​1- بادىء ذي بدء، إننا كرئيس للجنة الأولمبية لم نطلب عقد الجلسة، ولم تكبّدوا أنفسكم عناء إبلاغنا عن ورود طلب غير قانوني من قبل عدد من الأعضاء السابقين والحاليين في اللجنة.
الأمر الذي يشكل تمادياً من قبلكم، وإمعاناً في مخالفة أنظمة اللجنة الأولمبية، لا بل ضرباً متعمداً للأنظمة المذكورة بعرض الحائط!!

​2- حضرة الأمين العام، لقد بنيتم هذه الدعوة على اساس طلب مقدّم مما زعمتموه ثمانية من أعضاء اللجنة التنفيذية، وبهذا تجاهلتم بشكل عمدي الواقعة الثابتة والدامغة المتمثلة بسقوط عضوية ستة منهم. وبالتالي ان الطلب الذي اسندتم اليه دعوتكم باطل، فتكون دعوتكم بدورها باطلة بطلاناً مطلقاً، إذ ان كلّ ما بني على باطل، هو والباطل سواء.

​3- ان توقيت وشكل ومضمون دعوتكم الباطلة، تدلّ بشكل قطعي وحاسم بأنها محاولة ملتوية لإستباق مفاعيل انعقاد الجمعية العمومية التي تمّت دعوة الإتحادات الأولمبية لحضورها بتاريخ 8/5/2023، لأنكم أنتم وموقّعي طلب الإجتماع تخشون مناقشة ما اقترفتموه في اللجنة الأولمبية، من قبل الجمعية العمومية التي تشكّل السلطة العليا للجنة الأولمبية. لكن محاولتكم البائسة هذه غير موفّقة البتّة، لأنّ ارتكاباتكم مع زملائكم السابقين والحاليين، أمست متداولة في المجتمع الرياضي الدولي والمحلي، ولم يعد بإمكانكم طمس الحقائق ومحاولة تصويرها على غير ما هي عليه!!

​4- أما بعد، وعلى سبيل الإستطراد، ومن أجل وضع الأمور في نصابها الواقعي والقانوني، لا تحاولوا إطلاقاً تحوير الحقائق من خلال الزعم بأنكم تنوون تصديق أربعة محاضر بعد انقضاء أشهر وأسابيع على حصول وقائعها!! فمحاضر الجلسات المذكورة نظّمناها في حينه عندما حاولتم إخفاء معالمها وتماديتم في التقاعس عن إتمام موجباتكم. ومن الثابت والمؤكّد من غاب عنها عمداً ومن دون عذر، ومن عرّض الرياضة اللبنانية لأخطار جمّة لا تحمد عقباها. ولا ينفعكم اليوم استدراك هذه الإرتكابات والأفعال من خلال أساليب ملتوية ومضلّلة لا تليق بلجنة أولمبية، ولا تجوز لأمينها العام حتماً.

​5- حضرة الأمين العام، ومع تمسكّنا التام بكل ما أثرناه في كتبنا ومراسلاتنا السابقة من إدلاءات ومطالب بما فيها تمنّعكم حتى الساعة عن تسليم RELAY والـ PASSWORD للبريد الإلكتروني، نحذّركم من مغبة عقد هذا الإجتماع الباطل، ونبلغكم سلفاً أنه في حال عقدكم إياه فلا قيمة قانونية أو مفعول له بأي شكل من الأشكال، عدا عن أنه يرتّب عليكم تبعات ومسؤوليات إضافية، علاوة على تلك التي ترتّبت عليكم في الأسابيع والأشهر الماضية.

​​​​​​​​​

شاركها.

التعليقات مغلقة.