وخلال احتفال تأبيني لفقيد المقاومة أحمد أسعد سليم في مجمع شهداء بلدة حاريص الجنوبية قال: “في مقابل حرصنا على الحوار والتفاهم لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، فإن الفريق الذي رفع شعار الإتيان برئيس مواجهة، يصر على إنكار الواقع وحقيقة التوازنات الداخلية وتركيبة المجلس النيابي، ويظن أنه يتذاكى على اللبنانيين، فهو بعدما استنفد لعبته الأولى واستهلك مرشحه بجلسات تحولت إلى استنزاف لسمعة المؤسسات، يحاول اليوم استنساخ اللعبة ذاتها باستهلاك إسم آخر، واستقطاب نواب آخرين لهم اعتباراتهم وحساباتهم، وهذا لا يغير شيئا من طبيعة مشروع ذلك الفريق سوى اصطفافات ظرفية وتعقيد الأمور، ومحاولة كسب الوقت على حساب مصالح البلد وانتظام مؤسساته الدستورية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.