أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية” الوزير السابق د. ريشار قيومجيان أن “القوات اللبنانية” سارت بترشيح الوزير السابق جهاد ازعور بناء على التوافق بين قوى المعارضة والتقاطع مع التيار الوطني الحر، مضيفاً: “هو ليس باسم نزل بالمظلة على الواقع السياسي – الاجتماعي بل هو وزير سابق ومسؤول حالي في صندوق النقد الدولي ويتمتع بخبرات مالية واقتصادية وبمؤهلات تخوّله أن يكون رئيساً للجمهورية. نحن لا ننتظر اي دعم خارجي لمرشحنا ولكن المعلومات تفيد بأن هناك قبول عربي ودولي به”.

وفي مقابلة عبر موقع Lebanonon، أوضح أن خلاف “القوات” الاساسي مع الوزير السابق سليمان فرنجية حول الملف السيادي، فهو جزء اساسي من محور الممانعة
ومن المشروع السوري – الايراني في المنطقة.

ورداً على سؤال، شدّد قيومجيان على أن “ما جرى هو تقاطع مع التيار الوطني الحر واتمنى ان يعود الى خطه السياسي الاساسي اي السيادة والحرية والاستقلال ويفك ارتباطه بحزب الله”.

كما إعتبر أن إستخدام صحيفة “الاخبار” صورة لأزعور مغبّشة مع الوزير الشهيد محمد شطح رسالة مبطنة وتهديد بالقتل.

كذلك توقّف عند ردة فعل “الثنائي الشيعي” العنيفة من ترشيح ازعور، مشدّداً أن مقاربته الرئاسية خاطئة ومضيفاً: “من حق “الثنائي” ترشيح فرنجية لكن القول انه مرشح توافقي “ضحك ع الدقون” والدعوة للحوار كانت لفرض فرنجية فإما انتخابه أو الفراغ والفوضى. “الثنائي” امام خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بالاجماع المسيحي والالتفاف الوطني حول ازعور أو القبول بما يفرزه صندوق الاقتراع في المجلس والذهاب الى معركة ديمقراطية وليفز من يحصد اكثرية الاصوات. اما الذهاب الى ورقة بيضاء للتخفيف من قيمة المرشح فلن ينطلي على احد”.

رداً على مواقف رئيس “التيار” النائب جبران باسيل الاخيرة من جبيل، قال قيومجيان: “من غير المجدي استعمال كلمات فضفاضة للتورية حول بعض المواضيع “ما حدا إجا عند حدا ولا حدا يكابر على حدا او يمنّن حدا”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.