( نقلاً عن مجموعة #رفاق_السلاح )

متعاقدي قوى الأمن الداخلي :

للزملاء الكرام

زوجة الزميل العزيز محمد الحاج يوسف تعرضت لعارض مفاجئ

وتبين أن هناك تضخم في أحد شرايين الرأس بعد إجراء الصور الإشعاعية وهو معرض للأنفجار في أية لحظة مما قد يؤدي إلى كارثة كبرى.ويشكل تهديدا جديا على حياتها.

الزميل حاول عبر مستشفى دار الأمل واحد أطبائها.معالجة الأمر.

لكن الحالة تستوجب صور رنين مغناطيسي أخرى أكثر دقة لا تتوفر إلا في الجامعة الاميركية

الجامعة طلبوا منه

ومع التعهد فارق تكاليف هذه الصور هو 50 مليون ليرة .

وكلفة العملية 15000 الف دولار ما يوازي مليار وأربعمائة مليون ليرة.

اتصل بي منذ 4 أيام وابلغني بالأمر وهو في حالة قلق وارباك كبيرين

باشرت الاتصالات بالضباط في بيروت ممن يعنيهم الامر ولاسيما الزميلة النبيلة الشجاعة المعطاء الرائد الطبيب مهاب مشموشي رئيسة مركز بيروت الطبي

مستنجدا طالبا عونها

وأرسلت لها كافة التقارير الطبية والصور.

وأخذت على عاتقها .كل هذا الحمل الكبير

وأمنت التغطية المالية لهذا العمل الطبي بالكامل

وكانت تطلعني على كل خطوة وانا بدوري اتواصل مع الزميل وابلغه بالتفاصيل.

واستبدلت الرائد بخبرتها الكبيرة. الجراح والمستشفى. وحددت مواعيد وأجرت اتصالات بدورها مع البروفسور الجراح الشهير جوزف سلامة واضعة الملف بين يديه

وطلب الجراح حضور المريضة فورأ يوم اول امس السبت حيث عاينهاا

واطلع على الملف وقرر إجراء العملية يوم امس الاثنين بصورة عاجلة*

من دون أن يأخذ أي بدل أتعاب أو معاينة

أو يشترط دفع اي مبلغ

كانت الاتصالات متلاحقة ومتواصلة بيني وبين الرائد والطبيب الجراح والزميل محمد ولم تنقطع أو تهدأ طوال الأيام الأربعة الماضية

حتى تمت يوم أمس العملية الدقيقة والخطيرة في مستشفى خوري في الحمراء على يد الجراح الإنسان وتكللت بالنجاح.

وأن كامل كلفة الصور والعملية واتعاب الطبيب البروفسور سوف تغطى من جانب المديرية بصورة استثنائية

ولن يتكبد الزميل من جراء ذلك أية مصاريف أو أعباء مالية مرهقة إلى حد اليأس

والفضل لصاحبة المرؤة والنخوة الزميلة الدكتورة الرائد مشموشي حماها الله*..

للزميل محمد نقول:

الف الحمد لله على السلامة

وعودتها إلى أسرتها معافاة

الف شكر لم تلتفت إلى المال مطلقأ وكنت مثال يحتذى للأطباء الذين اقسموا قسم ابوقرط

للجراح العظيم نقول:

والى الرائد المهابة مهاب مشموشي استعير قول ابو الطيب المتنبي لأقول:

فالقيمة في النهاية للإنسان والمريض. وضميرك الحر ألزمك القيام بالواجب المهني والإنساني وفاق كل التصورات.

اذا كان النساء كمن قصدنا

لفضلت النساء على الرجال

وتليق بك النجوم الزواهر المكللة بالشرف وتصغر أمام نبلك المراكز والمناصب

وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

متمنيا لكم ولعائلاتكم دوام الصحة والعافية

شاركها.

التعليقات مغلقة.