اتهم الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، منصات التواصل الاجتماعي الكبرى، بأنها ضخمت “أسوأ غرائز الإنسانية” إلى حد كبير.

وفي كلمة له أمام طلاب في جامعة ستانفورد في سيليكون فالي بكاليفورنيا، قال إن “أحد الأسباب الرئيسية لضعف الديمقراطيات هو التغيير العميق في طرقنا للتواصل والاطلاع”.

وأقر بأنه “ربما لم يكن لينتخب” رئيسا بدون مواقع مثل “ماي سبيس” وفيسبوك، متحدثا عن العمل المفيد لناحية التوعية والتعبئة الذي يقوم به ناشطون في كل أنحاء العالم عبر الشبكات الاجتماعية، مضيفاً: “لسوء الحظ، إن المحتوى المثير للفتن وللاستقطاب هو الذي يجذب الانتباه ويشجع على مشاركة” المستخدمين.

وأشار إلى ظاهرة التضليل الإعلامي، قائلا إنه لم يدرك بشكل كاف “إلى أي مدى أصبحنا نتقبل الأكاذيب ونظريات المؤامرة” قبل انتخاب دونالد ترامب الذي خلفه.

وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يفعل ذلك، “لم يكن بحاجة إلى ذلك. لقد فعلنا ذلك بأنفسنا”، في إشارة إلى حملات تلاعب بالناخبين تقف وراءها روسيا.

ودعا أوباما إلى إصلاح القوانين التي تحكم شبكات التواصل الاجتماعي لتصبح أكثر مسؤولية وشفافية، موضحا أن المشكلة في قلب المعلومات المضللة هي ليست “ما ينشره الناس” بقدر ما هي “المحتوى الذي تروج له هذه المنصات”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.