لفت رئيس مجلس النوّاب ​نبيه بري​، تعليقًا على تلويح بعض النوّاب الجدد من “قوى التّغيير”، بإمكان ترشيح شخصيّة غير شيعيّة لرئاسة ​المجلس النيابي​ بدلًا عنه، إلى أنّ “معنى ذلك هو المباشرة في تطبيق إلغاء الطّائفيّة، وهذا ما أنادي به منذ فترة طويلة، ولذلك لا يستفزّني الأمر”.

وأكّد، في حديث إلى صحيفة “الجمهوريّة”، أنّ “على كلٍّ، المجلس النيابي سيّد نفسه، وفي النّهاية علينا جميعًا احترام إرادة الهيئة العامّة الّتي ستتولّى انتخاب رئيس المجلس”. وعمّا إذا كان يخشى من أن يتمّ انتخابه لولاية جديدة بميثاقيّة مسيحيّة متواضعة، أشار إلى “أنّنا متواضعون أيضًا”.

وعند سؤاله عمّا إذا كان يزعجه أن تمتنع كتل مسيحيّة أساسيّة عن التّصويت له، اكتفي بري بالقول وهو يبتسم: “لا حول ولا قوة إلّا بالله”. أمّا عن مرشّحه لمركز نائب رئيس المجلس خلفًا للنّائب السّابق ​إيلي الفرزلي​، فأكّد برّي أنّ “الخيار يعود إلى الهيئة العامّة، ومن يختاره النواب سأرحّب به وأتعاون معه”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.