اعتبرت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، أن “الاعتراف بجامعة مستوطنة (ارئيل)، وضمها للجامعات الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

ولفتت الوزارة، في بيان، الى أن “هذا القرار يشكل اعتداءً سافراً على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه، داعماً للاستيطان وشرعنة له، وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات ​اليونسكو​ ذات الصلة، وتسييس فاضح للمؤسسات الأكاديمية والتعليمية، وهو سابقة خطيرة من شأنها تعزيز وتعميق الاستيطان وضرب مهنية وشرف التعليم، وبمثابة انضمام طوعي لأعضاء لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية رسمياً للمنظومات الإسرائيلية الداعمة للاحتلال والاستيطان”، مشيرة الى أنها “تنظر بخطورة كبيرة لهذا القرار وستتابعه مع مؤسسات التعليم العالي الدولية و​منظمات الأمم المتحدة​ المختصة وفي مقدمتها اليونسكو، وبالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي، وتطالب تلك الجهات برفضه وعدم التعامل معه باعتباره خرقاً جسيماً للقانون الدولي و​القانون الدولي​ الإنساني والاتفاقيات الدولية المعتمدة، كما ستطالب الجامعات والهيئات الأكاديمية المختلفة بإدانة هذا القرار والضغط على لجنة رؤساء الجامعات الإسرائيلية للتراجع الفوري عنه وفرض عقوبات عليه”.

وأعربت الوزارة عن إدانتها للترحيب الإسرائيلي الرسمي بهذا القرار ، واعتبرته “دليلاً جديداً على أن ​الحكومة الإسرائيلية​ الحالية هي حكومة استيطان ومستوطنين ومعادية للسلام”.

 

 

شاركها.

التعليقات مغلقة.