عندما تداعى موظفو مصرف لبنان الى الإضراب لفترة ثلاثة ايام في 19 تموز الماضي احتجاجاً على اقتحام القاضية غادة عون المصرف المركزي، توقّف العمل بمنصّة “صيرفة” لفترة ثلاثة أيام بسبب وقف العمل بمصرف لبنان، وفتحت المصارف أبوابها لكن توقفت عمليات “صيرفة”.

أما اليوم فانقلبت المعادلة، اذ أعلنت جمعية المصارف الإضراب اليوم الإثنين تضامناً مع رئيس مجلس إدارة بنك الاعتماد المصرفي طارق خليفة، على خلفية دعوى رفعت ضده من مساهمة في المصرف تحمل اسهماً تفضيلية ضمن عقد يمنحها حق الحصول على عائد ثابت بالدولار. وبناء على الدعوى أوقف خليفة فكان المصرفي الأول الذي يتم توقيفه منذ بدء الأزمة المالية والنقدية في البلاد. ما يطرح تساؤلاً حول إمكانية إجراء سحوبات “صيرفة” عبر الصراف الآلي (ATM) أم لا؟

حول ذلك، أكّد مصدر مصرفي لـ”نداء الوطن” أن “مصرف لبنان سيعمل كالمعتاد وستقوم مديرياته ووحداته كافة بعملها وكذلك الأمر بالنسبة الى منصة “صيرفة” التي سيتم التداول عبرها كالمعتاد أيضاً”.

أما بالنسبة الى سحوبات “صيرفة” من خلال الصرافات الآلية التابعة للمصارف، فأكّد المصدر انه “يمكن للمودعين الذين ينجزون عادة عمليات “صيرفة” عبر الصرّاف الآلي أن يقوموا بتلك العمليات كالمعتاد، اذ من المفترض أن تكون الـATM ” محمّلة” بالدولارات الأميركية.

شاركها.

التعليقات مغلقة.