بعد مسار تصعيدي تصاعدي “زنّر” فيه مفاوضات الترسيم الحدودي مع إسرائيل بخط نار بحري يصل إلى “ما بعد بعد” حقل كاريش النفطي، يعتلي الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله اليوم المنبر العاشورائي ليبلغ ذروة التصعيد والاستنفار في مقاربة الملف، تأكيداً على الجهوزية العسكرية لكل الاحتمالات والسيناريوات في القادم من الأسابيع بالاستناد إلى الجواب الإسرائيلي الذي سيحمله الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين إلى بيروت، لا سيما وأنّ التقارير الإسرائيلية أكدت أنه موجود راهناً في تل أبيب لبلورة صيغة الرد النهائية على الطرح اللبناني حيال خطوط الترسيم

شاركها.

التعليقات مغلقة.