ولأن المبادرة للحوار لا تنحصر بالمبدأ بالتواصل مع حزب الله فقط، كانت زيارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط الى الديمان ولقاؤه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، والتي رأت فيها مصادر سياسية مطلعة أنها تحمل عنوانين رئيسيين: الأول، التأكيد على دور بكركي الوطني والوقوف على رأيها في القضايا الوطنية والاستراتيجية وبالأخص في ما يتعلق بملف الاستحقاق الرئاسي، والثاني التأكيد على العلاقة التاريخية التي تربط المختارة ببكركي والتي تكرست في مصالحة الجبل التاريخية في آب ٢٠٠١.

وفي هذا السياق اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب نزيه متى في حديث مع “الأنباء” الإلكترونية أن معركة الرئاسة فُتحت منذ أكثر من شهرين، معتبرا انه “كلما تقدمنا باتجاه إنجاز هذا الاستحقاق كلما أصبحت المعركة محتدمة أكثر “، وأشار إلى أن “مواصفات رئيس الجمهورية التي تتمسك بها القوات اللبنانية أصبحت معروفة جدا، وهي أن يكون شخص الرئيس لبنانيا مئة في المئة غير مرتهن لهذا الطرف او ذاك، وأن يكون مؤمناً بلبنان ألـ ١٠٤٥٢ كيلو متر مربع بكامل سيادته بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى  وأن يكون توافقيا بمعنى الحفاظ على سيادة واستقلال لبنان دون تفريط وارتهان لأي كان، وهو ما نشدد عليه بالمعنى التوافقي”. 

وأكد متى “رفض القوات اللبنانية لأي رئيس يُدخل لبنان في النفق ست سنوات جديدة، لأننا سئمنا من الرؤساء الذين يحملون هذه المواصفات ولم نعد نقبل الانتظار أكثر”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.