لا تتردد “دزيريه فرح” في أي لحظة بنشر إنسانيتها ليس في الحياة الطبيعيّة فحسب بل على شاشة التلفزيون أيضاً. DéDé المرأة العصامية التي تربّى جيل التسعينات على برامجها، أصبح اليوم ذاك الجيل نفسه يتشوّق لمتابعة أعمالها.
ليس بالصدفة أن يسترجع شباب في العقد الثاني والثالث من العمر ذكريات طفولتهم مع ربط تلك الفترة من عمرهم مع إسم DéDé.
اليوم صفحة جديدة من دفتر برامجها الإنسانيّة – والتي قاربت عيدها العشرين – تفتح لجيلٍ جديد ولأطفالٍ أبسط كلّ ما يحتاجونه من دولتهم، تأمينها الدواء للمحفاظ على نعمة الحياة التي أعطاهم إيّاها ربّهم.
مسلسل “ضوّي يا نجوم” والذي سيعرض على شاشة MTV خلال أسبوع عيد الميلاد، سيحمل وجع الأطفال ومعاناة أهلهم في تأمين الدواء؛ ليختتم بحملة تبرعات بهدف تأمين دوائهم.
يورغو شلهوب، بيارات قطريب، اليز فرح، إيلي قضماني وغيرهم من النجوم، شاركوا DéDé فرح العطاء الإنساني ورفعوا معها صرخة الأمل بوجه الإستسلام، صرخة الصمود بوجه الوجع، مسيرة النضال الغائب عن قلوب وعقول دولةٍ لا تردد بقتل أطفالها وتشريع سرقة شعبها.
ليتنا لدينا وزراء بعقل DéDé ونواب بعطاء DéDé سفيرة لبنان بالإنسانية؛ فهي لا تبحث عن أضواء لتحقيق نجاحها، بل إنها تترك نجاح رقيّ أعمالها يتكلّم عنها.
شكراً لأشخاصٍ لم تغب عنهم روح الإنسانية، إنسانية تغرس في كلٍ فرصةٍ أمل جديد بقلبٍ جديد وروح جديدة. دمّروا أحلامنا، سرقوا أموالنا لكنّهم لم يستطيعوا سرقة أملنا لا بغدٍ أفضل ولا بالمثابرة للصمود!

أنطوني الغبيرة

شاركها.

التعليقات مغلقة.