أفادت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” بأنّ “حزب الله”، الذي نأى بمسؤوليته عن حادثة مقتل جندي إيرلندي وإصابة آخرين، يقوم بتحقيقات ميدانية حول حقيقة ما جرى مع دورية اليونيفيل في العاقبية، والاسباب التي أدت لتطوره الى إطلاق نار. كما ان تحقيقات الحزب تشمل ايضا كيفية وصول دورية اليونيفيل الى بلدة العاقبية ولماذا دخلتها، خصوصاً ان هذه البلدة تقع شمال الليطاني، وخارج نطاق عمل قوات اليونيفيل.

وبحسب مصادر أمنية لـلجمهورية”، فإنّ ثمة توجّهاً لاحتواء هذا الحادث، من قبل كل الاطراف المعنية به، سواء اليونيفيل او القوى من الجانب اللبناني. 

وقالت المصادر نفسها ردّاً على سؤال حول تغيير قواعد عمل ومهمة اليونيفيل: “لا احد يرغب في التصعيد، وطبيعي في هذا الجو ان يبقى الحال على ما كان عليه من إلتزام القوات الدولية العاملة جنوب الليطاني بقواعد عملها بحيث لا تقوم بأي دورية من دون مرافقة الجيش اللبناني”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.