مع تأثّر لبنان بهزات ارتدادية ناجمة عن الزلزال، وتصدّع مبانٍ وسقوط جدران، عادت إلى الواجهة قدرة لبنان من عدمها لمواجهة كوارث طبيعية قد تستجد في أي لحظة. وهنا، لا بد من الإشارة إلى أن تداعيات أي كارثة تحصل ستكون مضاعفة، نتيجة هشاشة المقومات، خاصة وان كارثة انفجار المرفأ لا تزال ماثلة أمام اللبنانيين. وفي هذا السياق، عادت إلى الواجهة قضية المباني المعرّضة للسقوط بسبب عمرها الكبير وغياب الصيانة.

في هذا الإطار، كشف رئيس نقابة مالكي العقارات والأبنية المؤجّرة، باتريك زرق الله، أن عدداً كبيراً من المباني في لبنان مهدّد بالسقوط عند أي كارثة طبيعية، أو ظروف مناخية قاسية، وعددها في بيروت وحدها يتخطّى الـ12 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد أخرى في طرابلس، البقاع وصيدا.

شاركها.

التعليقات مغلقة.