كشف مصدر دبلوماسي لـ”نداء الوطن” عن معلومات تفيد بأنّ “اجتماع باريس على مستوى المستشارين خلص الى نتائج هي عبارة عن وضع جملة اقتراحات سيتم رفعها إلى المرجعيات المعنية بالملف اللبناني في دولهم، على أن تكون الترجمة مباشرة وعملية من خلال اندفاعة دبلوماسية عبر موفدين من هذه الدول بإتجاه لبنان”.

ونقل المصدر أنّ “أطراف اللقاء الخماسي تقاطعوا حول مسألة أساسية وهي وضع الفرقاء اللبنانيين أمام مسؤولياتهم في إنجاز الاستحقاق الرئاسي، على قاعدة تُحمّلهم المسؤولية الأولى في الخيار الرئاسي الذي سيذهبون إليه، فإذا كان خياراً منحازاً ضمن إطار لعبة المحاور، فسيكون حينها على المسؤولين اللبنانيين أن يتحملوا نتائج خيارهم، لأنّ المجتمع الدولي والعربي، الصديق منه والشقيق، ليس في وارد تغليب طرف لبناني على آخر، وهو مع الخيار الوفاقي القادر على تصحيح علاقات لبنان الخارجية وفتح حوار داخلي بسقوف زمنية لوضع حلول وخطط عمل تنفيذية للملفات الخلافية الداخلية

شاركها.

التعليقات مغلقة.