لم يكن ينقص اللبنانيين سوى عودة «الهلع» من الهزات الارضية، التي وصلت اليهم عقب زلزالين جديدين ضربا جنوب تركيا ومناطق في سوريا مع الساعات الاولى من مساء امس. هذا الهلع يضاف الى القلق المشروع والمتزايد مع استمرار الاخبار السلبية على كافة الاصعدة.
فمطلع الاسبوع لم يشهد اي حلحلة على اي صعيد مالي او سياسي، وامام انسداد الافق كان الحل باعتماد استراتيجية التأجيل، التي تعبّر عن حقيقة المأزق الراهن، سواء على الصعيد التشريعي، او على صعيد ايجاد حلول «للكباش» القضائي –المصرفي، فيما انتهت مفاعيل التراجع الذي سجّله الدولار في اليومين الماضيين، وعاود الى الارتفاع في السوق السوداء ليتخطّى مجدّداً الـ 80 ألفاً

الديار
شاركها.

التعليقات مغلقة.