حرّكت الزيارة التي قام بها رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية إلى العاصمة الفرنسية ولقاؤه مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل، مياه الانتخابات الرئاسية الراكدة، لكنّها لم تحقق بعد الخرق المطلوب لإنجاز الاستحقاق العالق في خرم الخلافات، المحلية والاقليمية.

وقبل أن يستقل فرنجية الطائرة ليتوجه إلى العاصمة الفرنسية، كان الرجل متيقناً أنّ الفرنسيين لم يحرقوا ورقته، رغم التحفّظ الذي يسجله السعوديون على معادلة «المقايضة» التي طرحها الاليزيه، ولا يزال مقتنعاً أنّ باب الحوار مع المملكة، لا يزال مفتوحاً، وإن كانت حصيلة المشاورات الأولى، التي أعقبت اللقاء الخماسي في باريس واللقاء الثنائي الفرنسي- السعودي والاتصال بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لا تزال دون تمكينه من دخول «القصر».

شاركها.

التعليقات مغلقة.