من المفترض أن تدور محرّكات الإنتخابات الرئاسيّة اللبنانيّة بعد عيدَي الفصح المجيد والفطر، لتبدأ بعدها مرحلة جديّة على صعيد طرح إسم مقبول داخليّاً وخارجيّاً.

وتشير المعلومات، من جهات سياسية مواكبة للملف اللبناني في الخارج، الى أنّ تشاوراً حصل في الأيام الماضية بين الفاتيكان وفرنسا وكان الاتصال من قبل أعلى المستويات في عاصمة الكثلكة في العالم ومع كبار المسؤولين الفرنسيين من أجل التوصل الى تسوية وانتخاب رئيس للبنان في ظلّ حرص قداسة البابا فرنسيس على خروج هذا البلد من أزماته ومحنته التي أوقعته فيها الطبقة السياسية اللبنانيّة، وتجنّباً لانهياراتٍ إضافية على المستويات الاجتماعية والصحية والتربوية.

شاركها.

التعليقات مغلقة.