عدم انتخاب رئيس، لكن تعثر تأمين النصاب الأول حال دون إطلاق معركة النصاب الثاني. وبدل أن يليّن جنبلاط مواقفه بمرور الوقت، كما كان بري ربما يعد نفسه، ازدادت مواقفه تصلباً، قبل أن ينتقل من وضع العصي في دواليب الـ65 إلى وضعها في دواليب الإليزيه حين أصبحت المعركة في الخارج. فها هو ينتقد، من باريس، السلة التي كان صديقه عرابها الأساسي. وهو أكثر من يعلم أن معركة فرنجية الرئاسية هي معركة سياسية وشخصية جداً بالنسبة لرئيس المجلس. في ظل مراعاة بري الدائمة لهواجس صديقه وتحالفهما الدائم، فإن أحداً لم يكن يتخيل أن يرد جنبلاط بهذا الشكل كل جمائل بري المتراكمة خلال السنوات الماضية. وإذا كان البعض لا يزال يراهن على «استدارة جنبلاطية» حين يجدّ الجدّ، فإن دعم بيك المختارة لبيك زغرتا يفقد وزنه المعنوي وقيمة أصواته إذا ما رسا الاتفاق الخارجي على فرنجية. وهذا الدعم مطلوب أمس قبل اليوم لتحقيق أربعة أهداف:

شاركها.

التعليقات مغلقة.