للمرّة الثانية يقابل نقاش بند الإنتخابات البلدية والإختيارية بهرج ومرج بين الحكومة ومجلس النواب. وفي المرّتين كانت المؤشّرات تعكس غياب النيّة الجدّية باتمام الإستحقاق في موعده، وأنّ خطوات الحكومة عبر وزير الداخلية بسام مولوي بدعوة الهيئات الناخبة جاءت بمثابة محاولة لرفع المسؤولية عن كاهله. ومثله فعل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حين استنجد بالمجلس النيابي، فكان الجواب عبر رئيسه: «تدبّر أمورك بنفسك».

لم يهضم النواب غياب وزير الداخلية عن اجتماع اللّجان المشتركة، وحضور المديرة العامة للشؤون السياسية في الوزارة فاتن يونس نيابة عنه، وفسّر على أنّه تهرّب للحكومة من الإجابة على الأسئلة التي سبق وطرحها النواب حول التحضيرات اللوجستية ومصادر التمويل.

شاركها.

التعليقات مغلقة.