لم تحقق الاتصالات الخارجية بشأن الانتخابات الرئاسية في لبنان، وخصوصًا الفرنسية، أي اختراق ملموس حتى الآن، ما يؤشر إلى أنّ الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد. هذا فيما يسود الترقب مسار الاتفاق السعودي الإيراني وانعكاساته المحتملة على الساحة اللبنانية.

وفي الاطار، لفتت أوساط مراقبة إلى أنّ الرهان على إنهاء أزمة الشغور الرئاسي بفعل التوصل إلى الاتفاق السعودي الإيراني كان متسرعًا. فلبنان ليس في قائمة الأولويات وإنّما على الجميع رصد مجريات الاختبار اليمني أوّلًا.

رئاسياً، لا تزال المعادلة الفرنسية “سليمان فرنجية رئيسا مقابل نواف سلام رئيسا للحكومة” قائمة. وفي هذا الاطار تتحرك السفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو وتلتقي رؤساء الاحزاب المسيحية، وآخرهم رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع

شاركها.

التعليقات مغلقة.