يحضر وزير الدولة في الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي مجدّداً إلى لبنان بعد الأعياد لطرح مبادرة جديّة، تتحدث المعلومات أنها ستكون نتاج الحراك الخارجي الذي سوف يتمّ تفعيله، بالتوازي مع مناخ التفاهمات الإقليمية القائمة.

وعلم موقع mtv من مصادر ديبلوماسية غربية أن اجتماعاً أميركياً – فرنسياً – سعودياً سوف يُعقد السبت في باريس، وذلك لتدارس عدد من الملفات، من بينها موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ أيام عن عدم الخضوع للقرار الأميركي وما أثاره هذا الكلام من ردود فعل، بالإضافة إلى مناقشة الموضوع اللّبناني، وقضايا ذات اهتمام مشترك. 

وتقول المصادر إن واشنطن مستاءة جدّاً من الإنفلاش الصيني، وتسيّدها الساحة الشرق أوسطية، خصوصاً غداة وساطتها الناجحة نسبياً بين السعودية وإيران. 
وتضيف المصادر أن رئيس الإستخبارات العامة السعودية خالد الحميدان سيشارك في لقاء فرنسا لمحاولة هندسة تحالفات جديدة موازية للوساطة الصينية، مشدّدةً على أن الأميركي سيؤكد أنه صاحب القرار بالدرجة الأولى في الشأن الرئاسي اللّبناني، ومن ثم يأتي الدور السعودي في توفير الدّعم المالي للبنان بعد انتخاب الرئيس وإبرام التسوية. 

شاركها.

التعليقات مغلقة.