أكدت مصادر “الكتائب” أن الجميل أبلغ من التقاهم من المسؤولين الفرنسيين الرفض المطلق لترشيح فرنجية وأنه شرح لهم الأسباب التي دفعت الأحزاب المسيحية التي تنتمي إلى الخط السيادي إلى اتخاذ هذا القرار الذي يختلف كليًا عن موقف التيار الوطني الحر.

وأشارت مصادر سياسية لصحيفة الانباء إلى أن “الموقف الفرنسي لا يزال ضبابيًا لجهة التراجع عن دعم فرنجية من عدمه، لا سيما وأن الموقف السعودي الرافض لأي مرشح ينتمي إلى فريق الممانعة لا يزال على حاله، وأن الفرنسيين، عندما وضعوا المسؤولين السعوديين في أجواء لقائهم مع فرنجية والإجابات التي حصلوا عليها منه وخاصة بما يتعلق بتحالفه مع حزب الله ورؤيته بالنسبة للسلاح غير الشرعي وعلاقته مع دول الخليج، لم يتلقوا جوابًا إيجابيًا”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.