أبلغ مرجع كبير سابق نداء الوطن ” قراءته لتطورات الاستحقاق الرئاسي، فقال تعليقاً على حركة الاتصالات التي يقوم بها السفير البخاري، “ان الموقف المعلن للمملكة، ينطلق من عدم تأييد احد من المرشحين، أو الاعتراض على احد. وتدعو المملكة الى توافق اللبنانيين كشرط للوصول الى حل ينهي أزمة هذا الاستحقاق”.

وقال المرجع: “هذا الموقف السعودي المعلن، ينطلق من دائرة اوسع ويتضمن رفض المملكة وصول مرشح فاسد الى رئاسة الجمهورية، بل هي مع مرشح نظيف الكف وإصلاحي يتمسك باتفاق الطائف في مرحلة صعبة جداً يجتازها لبنان، خصوصاً وان الوطن ينخره الفساد بشكل لا سابق له، ما أوصل الوضع المالي الى الدرك الاسفل، ولا سبيل للخروج من هذا القعر، إلا من خلال مجيء رئيس للجمهورية يتمتع بالشفافية الكاملة”.

وانتقد المرجع “مغالاة” الطرف الفرنسي في تبني مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية، “من دون اجراء مقاربة متوازنة، خلافا للطريقة التي تعامل بها الأميركيون مع الموضوع اللبناني في الاسابيع الاخيرة”. وقال: “لو أتينا بساحر لكي يكون رئيساً للجمهورية في لبنان، ومعه ساحر ليكون رئيساً للحكومة، فلن نصل الى الانقاذ المنشود”.

وفي سياق آخر، توقعت مصادر مطلعة ان يدعو بري الى جلسة انتخاب رئاسية في النصف الثاني من أيار الحالي، من اجل “وضع الكل امام الامر الواقع”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.