غرد الاعلامي ريكاردو كرم عبر تويتر قائلا

على مرّ السنوات، حاولت السلطة الحاكمة-بتناقضاتها الظاهرة والمستترة-فرض الظلم، ولو بالقانون، فحاربت وحاصرت وسجنت من يختلف معها في السياسة والرأي وحوّلت البعض إلى ضحايا كيديتها. ساهم الاعلام في تضليل الرأي العام فإذا بهذا الأخير يقع في شراكها ويصبح أسير التلفيقات والكذب والزور. نعيش هذا الصراع منذ أن وعيت على هذه الدنيا. لكن اليوم، هنالك أموال منهوبة وأثرياء صدفة ومؤسسات منهارة وهاربون من العدالة وتدقيق جنائي مصادر وقوانين معطّلة، هنالك عتمة في البيوت والقلوب، الانتحار في تصاعد، الأساتذة الذين علّمونا فن الأبجدية وزرعوا فينا شغف النجاح يقفون في الطابور يتوّسلون حفنة من الدولارات من المصارف، والعسكر وعائلاتهم على شفير الجوع، والمواطن ينتظر على أبواب المستشفيات والشباب يهاجر من دون رجعة … .وأمام هذا المشهد، الناس يهلّلون لعملية طرد القاضية غادة عون من السلك القضائي.
‏قيل الكثير في استنسابية الملفات القضائية التي فتحتها ⁧‫#القاضية_عون‬⁩ وبغضّ النظر عن أسلوبها في العمل أو عن هفواتها أو أخطائها، فهي حاولت وتجرّأت حيث احتجب وخاف عشرات القضاة الآخرون.
‏الأكيد أنّ غادة عون لم تبنِ قصر الذهب ولم تقتنِ اليخت الفاخر ولم تستملك شقق في الخارج ولم تفتح حسابات في الخارج كما حصل مع البعض من زملائها ومع أرباب المنظومة بتنوّعها.
‏من الطبيعي أن تحارب منظومة الفساد بكل ترسانتها كل قاضي يتجرأ على فتح ملفّ لكن أن يحاربه الجسم القضائي بأغلبيته فهذا دليل كم هو موبوء وأن يصفّق المواطن لهذا فهذا يعني أنّنا “راوح مكانك”.
‏اليوم قبل ما قيل وابتهج البعض واحتفل البعض الآخر، لكن أين ربح المواطن؟ ألم يحن الوقت كي نخرج من عباءة زبائيتنا وتبعيتنا واستسلامنا للتحريضات والأخبار الكاذبة؟
‏في الأخير، المؤكد هو أنّ العدل هو الله.و أنّ الله هو حقيقة. وأنّ الحقيقة ستنتصر. وأنّ الذئاب ستسقط. يوماً ما. ⁧‫#لبنان

و اجابت القاضية غادة عون عليه :

شكرا ريكاردو كرم .نعم العدل من الله والحقيقة ستنتصر والذئاب ستسقط هذا ايماني. حاولوا اغتيالي إعلاميا و تشويه صورتي والصاق تهم كاذبة بي .هم بالمختصر يعبدون المال ويحققون رغبات اسيادهم .الفرق كبير.، انا حرة من عبودية المال او الانسان او اي شيء اخر .المهم أن ارضي ربي .هذا كاف

‬⁩

شاركها.

التعليقات مغلقة.