نفى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي ان يكون هناك من تقارب فعلي بين “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”، موضحاً أن هناك تواصلاً ووساطات بين نواب من كلا الطرفين، لكن ليس هناك من توافق او خطوات جديدة على صعيد التقارب حول الاتفاق على اسم لرئاسة الجمهورية ومضيفاً: “في حال انعقاد اجتماع للهيئة التنفيذية بهذا الشأن يمكن الاعتبار بأن خرقاً ما قد حصل وذلك مستبعد حالياً”.

و حول الزيارة رئيس “تيار المرده” سليمان فرنجية امس إلى دارة السفير السعودي في اليرزة، راى بو عاصي في تصريح ان “هذه الزيارة لافتة في الشكل بحيث ان فرنجية هو الذي زار البخاري وليس العكس، وهذا يدل ربما إلى تشجيع أطراف سياسيين ودوليين فرنجية على القيام بخطوة متقدمة تجاه السعودية الحريصة على انتظام عمل المؤسسات بما لا يتضارب مع موقفها المحايد في هذا الاستحقاق”، لكنه استطرد قائلاً: “علينا اللا نحمل الزيارة اكثر من ذلك، واللا نعطيها تفسيرات او ابعاداً اضافية”.

كما أشار إلى أن الموقف السعودي من الاستحقاق لم ولن يتبدل، معرباً عن إعتقاده بأن ما نقله السفير البخاري إلى كل من التقاهم من سياسيين وقيادات حول موقف المملكة من الاستحقاق هو ذاته الذي ناقشه مع فرنجية.

عن كلام رئيس مجلس النواب نبيه بري بضرورة الانتخاب قبل ١٥ حزيران المقبل، شكك بو عاصي في ان تكون قد استكملت او اجتمعت كل العناصر السياسية قبل ١٥ حزيران، مشدداً في الوقت عينه على أن “القوات اللبنانية سوف تدرس امكانية مشاركتها في جلسة الانتخاب المقبلة على ضوء المعطيات حيث لا يجوز الدعوة الى انتخاب رئيس فقط ان كان لمرشح المنظومة حظوظاً في النجاح لان ذلك يتناقض مع بديهيات الممارسة الديمقراطية”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.