يشهد الملف الرئاسي دينامية متجدّدة أخيراً، بعد الخروج من المرحلة الانتظارية السابقة التي كان عنوانها: «معرفة الموقف السعودي»، حين كان يراهن «المحور الممانع» على أنّ موقف الرياض متّجه الى تزكية انتخاب رئيس تيار «المرده» سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية وتأييد المبادرة الفرنسية ومباركة هذه التسوية.

عندما بدأ سفير السعودية لدى لبنان وليد البخاري جولته في بيروت في 3 أيار الجاري، أعلن أن لا «فيتو» سعودياً على أي مرشح وفي الوقت نفسه لا «ضوء أخضر» لأي مرشح، أي أنّ الرياض على الحياد رئاسياً، فأعاد هذا الموقف خلط الأوراق. وبالتالي، لا تبدّل «الترويقة» التي جمعت فرنجية والبخاري في دارة الأخير، من القرار السعودي، فالمملكة أعلنت موقفها ولن يكون لها «كلّ يوم» موقف، بحسب جهات سياسية معارضة.

شاركها.

التعليقات مغلقة.