في ظل التطورات المتسارعة إقليمياً وفي أكثر من اتجاه، انعقدت قمّة جدّة بحضور مختلف الدول العربية، وحملت معها من المفاجآت ما حملت، لكن كما كان متوقعاً غاب لبنان بشكل شبه تام عن القمّة التي لم تتطرّق في مباحثاتها وبيانها الختامي إلى الملف اللبناني سوى من باب الدعوة إلى انتخاب رئيسٍ للجمهورية، ما يُشير إلى أن الموقف العربي من لبنان لم يتغيّر، وما من جديد مُنتظر.

وقد استطاعت السعودية تحويل هذه القمّة إلى مناسبة لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه، خصوصاً مع زيارة الرئيس الأوكراني فولودومير زيليسنكي بشكل مفاجئ والمشاركة في قمّة جدّة، حيث ألقى كلمة تطرّق فيها إلى الحرب الدائرة في بلاده مع روسيا. فيمت من جهته، أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسالة إلى الجامعة العربية، أكّد فيها على الدور العربي والعلاقة بين روسيا والدول العربية، وعلى إيجابية موسكو في حل صراعات المنطقة، لاسيما في سوريا، ليبيا والسودان.

شاركها.

التعليقات مغلقة.