لفتَ النائب عبد الرحمن البزري إلى وجود واقع عشائري وعائلي في مخيم عين الحلوة يعقّد التوصل إلى تهدئة، مشيراً إلى أن ما يحصل لا يدل على القدرة على حسم عسكري. ولفت إلى وجود قلق في مدينة صيدا المتداخلة مع المخيم.

وأكَّد البزري في حديثٍ لتلفزيون “الجديد” أنَّ ما يحصل تهديد للأمن الوطني اللبناني، مشيراً إلى أن لا أحد يريد التضحية بعين الحلوة المخيم أكثر تنوعاً بين المخيمات الفلسطينية في لبنان. ورأى أنَّ جزءاً من المسؤولية يجب أن تتحملها الحكومات المتعاقبة.

ورأى البزري أن عين الحلوة ليس نهر البارد وهو مدينة متكاملة بحد ذاته، لافتاً إلى أن التواصل مع قيادة الجيش يشير الى ان خيار الجيش هو حل الأزمة سلمياً، ومعتبراً أن انتشار عناصر الجيش اللبناني دفاعي.

شاركها.

التعليقات مغلقة.