وفي هذا السياق رئيس بلدية الحدت جورج عون, لم يتدارك نفسه وهو يتحدّث عن حالة الطفلة الصحية, والذي أكّد أن ” حالتها حالة” بمعنى أنها في وضع حرج جداً, ويعبر عن غضبه بالقول: “عيني لم ترَ فلتان أكثر من ذلك”.

و كشف عون عن أن “الرصاصة اخترقت رأسها من الأعلى واستقرّت في الجزء السفلي من دماغها، ورغم محاولات الأطباء للمساعدة، فإن موضع الرصاصة يجعل عملية استخراجها مستحيلة نظرًا لحساسية المكان”.
وأفاد بأن “الطفلة نايا في حالة غيبوبة تامّة منذ لحظة إصابتها، ووصف الوضع بأنه مأساوي بكل المقاييس، لا سيّما وأن نايا هي الطفلة الوحيدة لذويها، مما يجعل هذه الحادثة أكثر صدمة لأهلها وأفراد مجتمعها”.

وأشار إلى أن “القوى الامنية لم تتمكّن حتى اللحظة من معرفة من هو الشخص الذي أقدم على إطلاق الرصاص وسببّ ما سببّه لـ نايا, قائلا: “الله وحده يعلم”.

وكشف عون, أنه “سيدعو الرعايا والكنائس للتجمع والصلاة من أجل نايا يومي السبت والأحد، آملاً أن تأتي “عجيبة” من سيدة الحدت لتشفي جروح الطفلة وتمنحها الشفاء”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.