كتبت صحيفة ” الأنباء ” الالكترونية تقول : بدأ الحزب التقدمي الاشتراكي استعدادته رسمياً للانتخابات النيابية المقبلة، وذلك مع إطلاق الحملة الإعلامية الانتخابية ‏لكتلة “اللقاء الديمقراطي” بحضور المرشّحين، وعلى رأسهم رئيس الكتلة، النائب تيمور جنبلاط، الذي طرح خلال ‏مؤتمر صحافي العناوين العريضة التي سيحملها “التقدمي” كبرنامج انتخابي للمرحلة المصيرية المقبلة والتي تستدعي ‏تحرّكاً تشريعياً وتنفيذياً استثنائياً، نظراً للظروف الحالكة التي تمرّ في البلاد‎.‎

بالعنوانَين، “إرادة الغد” و”صوت العقل”، اعتمد “اللقاء الديمقراطي”، هذا “الصوت التقدمي” الذي يقوم على مبدأين ‏أساسيّين، وهما السيادة والإصلاح، واللذين ينطلقان من الدستور. الأول مفقود بفعل هيمنة ممانعة إلغائية على قرار ‏الدولة وسلطتها، وفرض قرارٍ خارجي على السياسة والأمن والقضاء. أما الثاني، فهو غائب بإرادة سلطة عبثية ‏انتهجت الفساد والمحاصصة فأوصلت البلاد إلى الانهيار الحالي الذي يضرب على كافة المستويات‎.‎

وتستهدف رؤية “التقدمي” فئات المجتمع المهمّشة، وذوي الدخل المحدود، إلى جانب العمال والفلاحين والفقراء ‏والأكثر حاجة. كما تحقق طموحات الشباب وأصحاب المبادرات والأفكار. وإلى ذلك تقدِّم للباحثين عن فرص للاستثمار ‏في هذا الوطن المشروع المطلوب لمواجهة النهج الاقتصادي الخاطئ الحالي‎.‎

وبترشيحات تواكب التقدّم الحاصل على المستوى السياسي بشكل عام، وترسّخ أهمية مشاركة النساء كما والشباب في ‏صنع القرار، أعلن “التقدمي” عن مرشّحيه إلى الانتخابات. وإلى جانب الوجوه المعروفة التي قدّمت أداءً برلمانياً يشكّل ‏نموذجاً للعمل النيابي، رشّح الحزب وجوهاً نسائية وشبابية ستضفي على العمل ميزة شمول مختلف فئات المجتمع من ‏أجل الوصول إلى هدف عدالة التمثيل‎.‎

عضو كتلة اللقاء الديمقراطي، النائب وائل أبو فاعور، أشار إلى أنّ “بعد الأحداث التي استجدت، والحراك الشعبي ‏الذي حصل، قام التقدمي بإعادة قراءة. وها هو يسترجع العناوين والأفكار التاريخية التي كان كمال جنبلاط أول من ‏طرحها، ولكن سطا عليها البعض وبدأ بالمزايدة علينا فيها، لذلك عنوان الحملة هو العودة إلى الذات، وعودة إلى كمال ‏جنبلاط‎”.‎

شاركها.

التعليقات مغلقة.