أعلن مرشح “التيار الوطني الحر” النائب سيمون ابي رميا في خلال جولته الانتخابية بين بلدتي الجليسة وبشلي، ان “التيار يخوض أشرس معارك بناء الدولة واقساها، ولن يتراجع أو يستكين حتى تحقيق مبتغاه، فهو من أصحاب المعارك المستحيلة والانجازات غير المنتظرة، وعنوان المرحلة المقبلة سيكون تغيير النظام واسترداد اموال المودعين”.

وفي مسألة تغيير النظام ذكر أبي رميا، أن “التيار عارض علنا منذ البداية اتفاق الطائف الذي أنتج نظاما عقيما”، داعيا الى “تعديله ليصبح هناك أكثرية فعلية تحكم ومعارضة تعارض، ولينتخب رئيس الجمهورية مباشرة من الشعب على مرحلتين”.

 وأشار أبي رميا الى “ضرورة اعتماد اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة”. ورفض “تحميل التيار والعهد اسباب الانهيار”، نعتبرا ان  “التيار لو شكل الكتلة الأكبر عددا في مجلس النواب غير أنه ليس الأكثرية الحاكمة، أضف الى ذلك أن الدستور جرد رئيس الجمهورية من صلاحياته”.

وقال : “كلن مش يعني كلن، لأن التيار هو اول من تقدم بسلسلة قوانين لوضع حد للفساد من الكابيتال كونترول الى رفع السرية المصرفية واسترداد الأموال المنهوبة وغيرها من القوانين الإصلاحية، وهو لم ينغمس في هذه المنظومة الفاسدة بل حاربها”.

وأشار الى ان “التيار كما ربح سابقا معركة التحرير سيربح اليوم معركة التحرر من المنظومة الفاسدة، ومعركة استرداد حقوق المودعين دون تحميلهم الخسارة بل بتحميلها للدولة ومصرف لبنان والمصارف”. وقال: “هذا عهدنا لكم وسنفي به كما وعدناكم في السابق ووفينا”.

وتحدث عن  تكلفة النزوح السوري على الاقتصاد اللبناني، مذكرا بمواقف التيار من عودة النازحين الى ديارهم وما جوبه به من انتقادات متهمينه بالعنصرية. ولفت الى “اهمية ترسيم الحدود البحرية كخطوة لاستخراج النفط والغاز الذي يضع لبنان في مصاف الدول المصدرة للنفط”.

رافق ابي رميا في جولته مقرر لجان المناطق طوني ابي يونس وامين سر مجلس القضاء مروان ملحمة.

وكانت كلمة ترحيبية لمنسق الجليسة غابي الحاج ومنسقة بشلي كارن قصيفي ومختار بشلي الياس ضو والدكتور طوني ضو، الذي اشار الى وقوف أبي رميا الى جانب أهل بشلي، لافتا الى كتاب شكر من المدير العام للتربية عماد الأشقر موجه لأبي رميا لمساهمته العينية لصالح مدرسة بشلي الرسمية المختلطة لتركيب معدات لتشغيل الطاقة بواسطة رابطة اللوائح الشمسية على سطح المدرسة

شاركها.

التعليقات مغلقة.