أعلن الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكايف، عدم جواز التحريض على الكراهية بين الأعراق في الجمهورية، باستخدام الصراعات الخارجية.

ولفت توكاييف  الى أنه يجب الانطلاق من حقيقة أن المحرضين، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، وبغض النظر عن جوازات السفر التي يستخدمونها، وعن الملابس التي يرتدونها، يجب ألا يكونوا قادرين على تقويض وحدتنا، وحق دولتنا في السعي لانتهاج سياسة مستقلة”، مضيفا : “علينا نتذكر أن السلام والوحدة قيمتان، ولا مستقبل لنا بدونهما. وليس لدينا وطن آخر، ولا يمكن أن يكون”.

كذلك حث الرئيس توكايف المواطنين على توخي اليقظة في مواجهة المعلومات المضللة التي تهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية، حيث قال بهذا الصدد: “لقد انتشر في عصرنا ما يسمى بالأخبار الكاذبة، أي التضليل الإعلامي، بل وهناك اتجاه خاص يسمى بالتضليل المتعمد، والذي يهدف إلى تقويض الوحدة الوطنية فيما يتعلق بكازاخستان”.

وأكد توكايف كذلك على ضرورة تعزيز مكانة اللغة الكازاخستانية، “ولكن ليس على حساب اللغات الأخرى”، محذرا من ما تسمى بدوريات اللغة التي يتم تنظيمها من قبل “محرضين محترفين يتصرفون بناء على تعليمات من جهات وأجهزة خاصة”.

شاركها.

التعليقات مغلقة.